• حلم :
رأيتك منهكا وباردا لم يخنك المخلصون و البحر في باديء الأمر و أخر الليل
عند عتمة السوق القديم رأيتك حاملا رغيفك المشطور و كافرا شديدا
لم يزجره أحد .
• رجاء :
دعي الجمر في نسيجي الطري
أشعليني
إظفاري اللعين ما انفك حافرا فكرتي أو الفكرة اليابسة
تلكأي في الكرادور
تلك الصيحة مفرطة
اعبري الغرفة الأخري ثم اسكبي القيظ المستكلب علي عقاربى
*الريح :
تحيرت :
الريح أورقت بيادق تحترس النار من عابريها
أمعنت ……
لا الريح أورقت
و لا البيادق تحترس إلا مؤمنا حد الغواية فقط .
• امتلاء :
مرتخيا تماما
يحملني قتلاي و يحملوني زفيرهم
السيولة تواصل شخيرها هناك
أمتلئ:
تدفق أيها السيل
امسح الخيبة عن لساني .
الخميس :
صباحا غامضا رجولتك
ملاتني بالوضوح
كلفتني غاليا يا الصباح :
اية ثروة ستكفي كي اسدد بنكنوت الباقيات ؟
ما ( أشيك ) العلاقات المشدودة بالبلاستيك
( التفاصيل حقاً خارج حيزي المثبت بالمسامير عريضة الرأس )
اللعنة عليك أيها الخميس
خذها ولا تعد *
السبت*
إلى غدٍ ذي ملامح
اقفز عالياً سياج الأحد
حاول مرة أخرى
ستخسر صباحاً واحداً ، وربما
باهتاً أو رخواً
لا ضير ، إذن :
اقفز عالياص سياج الأحد
اغضب . الهث . ارتح على حافته
ثمة أشياء أيقنت بميلاد مختلف
يا دلفيني
طالما رصدتني كحبار ذي نزق خاص
وطالما أطعتك مازجاً أحباري السوداء
بموجتي
يا إله البحار
يا دلفيني!!!
عجز
كل فكرة تدخل جيبي تختنق
ونت تظنين الأساطير الموشاة
بعابر تدحرج
لم تسفه بهجة حسن مي
ولم يؤرق نداءه سوى تلك المفاصل .
• صباح الخير :
هنا بالضبط
دخلت لافظا رأسك المطيرة صباحا خالصا
( هنا علي يقين بتلك )
- صباح الخير يا بابا
- صباح الخير يا محمود
ارتميت علي كل شبر في حدائق دمي
أفشل دائما في قياس المسافات
رأسك المطيرة أغرقت الشاهق الوحيدة :
- هل سأنجو ؟
- صباح الخير يا ميسون .
• تراجع :
لا بأس و لكن :
هل سأصحو غدا كعادتي محبطا و مهملا
كنبي تراجعت عنه العباد ؟
• اعتراف :
الآن . سأعترف . حيث لا جدوي تحلق . من يلجم
الجدوي ويكسر سحرها بين فكيه . لا جدوي تعاند ما تبقي صالحا
في الطريق إليك . أو سأعترف منذ الفرحة الأولي علي خطوتي الأولي .
إلي أي حضن سعيت ؟!!
قررت فعلا :
سأعترف بما أستطيع . و ما يستطيع الرب . سأبدو كمن تنفس
الخيبة . سأبدو كذلك . موفقا قي سجودي إلي عينيك الربانيتين المليئتين
بالمحبة و الكذب
إذن سأعترف . سأعترف إذن .
معلنا : رغبتي و خيبتي .
• تقاطر :
تقاطرت
واحدا
فثالثا
الجيب لا تحتمل قرصة الروح
مخيطة بأسراره و إصبعيه الجليلتين أما الثالث
فإنه كاذب دائما .
• مباركة :
أيها المرخص
أباركك بما تشاء
بلعنتي و قامتي و شارتي الكسيرين .
• مرارة :
لكنهم يجيئون
محملين بالنيازك و الفراشات البهية
أدافع بشراسة صياد مهان
كذلك ….
ما هدني أو ما ساءني
سيان
إلا أنني أدركت جيدا
مرارتي .
• إغلاق :
لدي رغبة ما
تطل برأسها من شقوقي
تموء
تحدد ملامحي بخشونة العنكبوت
استيقظي كما تشائين
و اتركي علي حافتي مبللا
أو
مكبلا بخصيتي الحبيستين .
قلت : أنا الحارس الأمين
كلما
خطوت
غفوت
لماذا إذن ،
الباب مغلق و الرتاج علي كاهلينا ؟
و حين تعبرين مني إليك
وتدركين الفارق الوحيد بيننا
يفتح الباب شفتيه البليغتين
و يسأل :
كيف أغلق فكرتي ؟
• اختصار :
متضرعا رجوت
و دون تردد سأبدو كذلك
سأرفض الرقص واقفا
سألقي بجثتي في الينابيع
و أشرب كمسافر قديم
و دون تردد
سأبحث عن تفاصيل متاهي
إذن :
اختصري يا امرأة مليئة بالنساء .
• نجاة :
اخلعي ظلك و اتبعيني
سأنجو منك
وأنجو من ذهابك في العطش
• خديعة :
كنت واثقا من قدرتي
الخديعة شربتها
و البئر لم تحتمل دلائي
رجعت كاسفا و غافلا شريعتي
آه يا خديعة
يا شهوة مدببة في نسيجي .
رأيتك منهكا وباردا لم يخنك المخلصون و البحر في باديء الأمر و أخر الليل
عند عتمة السوق القديم رأيتك حاملا رغيفك المشطور و كافرا شديدا
لم يزجره أحد .
• رجاء :
دعي الجمر في نسيجي الطري
أشعليني
إظفاري اللعين ما انفك حافرا فكرتي أو الفكرة اليابسة
تلكأي في الكرادور
تلك الصيحة مفرطة
اعبري الغرفة الأخري ثم اسكبي القيظ المستكلب علي عقاربى
*الريح :
تحيرت :
الريح أورقت بيادق تحترس النار من عابريها
أمعنت ……
لا الريح أورقت
و لا البيادق تحترس إلا مؤمنا حد الغواية فقط .
• امتلاء :
مرتخيا تماما
يحملني قتلاي و يحملوني زفيرهم
السيولة تواصل شخيرها هناك
أمتلئ:
تدفق أيها السيل
امسح الخيبة عن لساني .
الخميس :
صباحا غامضا رجولتك
ملاتني بالوضوح
كلفتني غاليا يا الصباح :
اية ثروة ستكفي كي اسدد بنكنوت الباقيات ؟
ما ( أشيك ) العلاقات المشدودة بالبلاستيك
( التفاصيل حقاً خارج حيزي المثبت بالمسامير عريضة الرأس )
اللعنة عليك أيها الخميس
خذها ولا تعد *
السبت*
إلى غدٍ ذي ملامح
اقفز عالياً سياج الأحد
حاول مرة أخرى
ستخسر صباحاً واحداً ، وربما
باهتاً أو رخواً
لا ضير ، إذن :
اقفز عالياص سياج الأحد
اغضب . الهث . ارتح على حافته
ثمة أشياء أيقنت بميلاد مختلف
يا دلفيني
طالما رصدتني كحبار ذي نزق خاص
وطالما أطعتك مازجاً أحباري السوداء
بموجتي
يا إله البحار
يا دلفيني!!!
عجز
كل فكرة تدخل جيبي تختنق
ونت تظنين الأساطير الموشاة
بعابر تدحرج
لم تسفه بهجة حسن مي
ولم يؤرق نداءه سوى تلك المفاصل .
• صباح الخير :
هنا بالضبط
دخلت لافظا رأسك المطيرة صباحا خالصا
( هنا علي يقين بتلك )
- صباح الخير يا بابا
- صباح الخير يا محمود
ارتميت علي كل شبر في حدائق دمي
أفشل دائما في قياس المسافات
رأسك المطيرة أغرقت الشاهق الوحيدة :
- هل سأنجو ؟
- صباح الخير يا ميسون .
• تراجع :
لا بأس و لكن :
هل سأصحو غدا كعادتي محبطا و مهملا
كنبي تراجعت عنه العباد ؟
• اعتراف :
الآن . سأعترف . حيث لا جدوي تحلق . من يلجم
الجدوي ويكسر سحرها بين فكيه . لا جدوي تعاند ما تبقي صالحا
في الطريق إليك . أو سأعترف منذ الفرحة الأولي علي خطوتي الأولي .
إلي أي حضن سعيت ؟!!
قررت فعلا :
سأعترف بما أستطيع . و ما يستطيع الرب . سأبدو كمن تنفس
الخيبة . سأبدو كذلك . موفقا قي سجودي إلي عينيك الربانيتين المليئتين
بالمحبة و الكذب
إذن سأعترف . سأعترف إذن .
معلنا : رغبتي و خيبتي .
• تقاطر :
تقاطرت
واحدا
فثالثا
الجيب لا تحتمل قرصة الروح
مخيطة بأسراره و إصبعيه الجليلتين أما الثالث
فإنه كاذب دائما .
• مباركة :
أيها المرخص
أباركك بما تشاء
بلعنتي و قامتي و شارتي الكسيرين .
• مرارة :
لكنهم يجيئون
محملين بالنيازك و الفراشات البهية
أدافع بشراسة صياد مهان
كذلك ….
ما هدني أو ما ساءني
سيان
إلا أنني أدركت جيدا
مرارتي .
• إغلاق :
لدي رغبة ما
تطل برأسها من شقوقي
تموء
تحدد ملامحي بخشونة العنكبوت
استيقظي كما تشائين
و اتركي علي حافتي مبللا
أو
مكبلا بخصيتي الحبيستين .
قلت : أنا الحارس الأمين
كلما
خطوت
غفوت
لماذا إذن ،
الباب مغلق و الرتاج علي كاهلينا ؟
و حين تعبرين مني إليك
وتدركين الفارق الوحيد بيننا
يفتح الباب شفتيه البليغتين
و يسأل :
كيف أغلق فكرتي ؟
• اختصار :
متضرعا رجوت
و دون تردد سأبدو كذلك
سأرفض الرقص واقفا
سألقي بجثتي في الينابيع
و أشرب كمسافر قديم
و دون تردد
سأبحث عن تفاصيل متاهي
إذن :
اختصري يا امرأة مليئة بالنساء .
• نجاة :
اخلعي ظلك و اتبعيني
سأنجو منك
وأنجو من ذهابك في العطش
• خديعة :
كنت واثقا من قدرتي
الخديعة شربتها
و البئر لم تحتمل دلائي
رجعت كاسفا و غافلا شريعتي
آه يا خديعة
يا شهوة مدببة في نسيجي .
